الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*78 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: أنزلت
وأخرج البيهقي في سننه عن عبد العزيز بن قيس قال: سألت أنسا عن مقدار صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فأمر أحد بنيه فصلى بنا الظهر والعصر، فقرأ بنا المرسلات {عم يتساءلون}
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن الحسن قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم فنزلت
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج ابن المنذر عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن جرير عن الضحاك
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال: لما أراد الله أن يخلق الخلق أرسل الريح فنسفت الماء حتى أبدت عن حشفة، وهي التي تحت الكعبة، ثم مد الأرض حتى بلغت ما شاء الله من الطول والعرض، وكانت هكذا تميد، وقال بيده وهكذا وهكذا، فجعل الله الجبال رواسي أوتادا، فكان أبو قبيس من أول جبل وضع في الأرض.
وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال: إن الأرض أول ما خلقت خلقت من عند بيت المقدس، وضعت طينة فقيل لها: اذهبي هكذا وهكذا وهكذا، وخلقت على صخرة، والصخرة على حوت، والحوت على الماء فأصبحت وهي تميع. فقالت الملائكة: يا رب من يسكن هذه؟ فأصبحت الجبال فيها أوتادا، فقالت الملائكة: يا رب أخلقت خلقا هو أشد من هذه؟ قال: الحديد. قالوا: فخلقت خلقا هو أشد من الحديد؟ قال: النار. قالوا: فخلقت خلقا هو أشد من النار؟ قال: الماء. قالوا: فخلقت خلقا هو أشد من الماء؟ قال الريح. قالوا: فخلقت خلقا هو أشد من الريح؟ قال: البناء. قالوا: فخلقت خلقا هو أشد من البناء؟ قال: آدم.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والخرائطي في مكارم الأخلاق عن قتادة
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله:
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله:
تجري بها الأرواح من بين شمال * وبين صباها المعصرات الدوامس
قال: أخبرني عن قوله: {ثجاجا} قال: الثجاج الكثير الذي ينبت منه الزرع قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أبا ذؤيب يقول:
سقى أم عمر وكل آخر ليلة * غمائم سود ماؤهن ثجيج
وأخرج عبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم والخرائطي من طرق عن ابن عباس
وأخرج الشافعي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والخرائطي والبيهقي في سننه عن ابن مسعود في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن أنس
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن قتادة في مصحف الفضل بن عباس
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال في قراءة ابن عباس
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن مجاهد
وأخرج ابن جرير ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب: "إن معاذا بن جبل قال: يا رسول الله ما قول الله
أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {وفتحت} خفيفة.
وأخرج ابن المنذر عن أبي الجوزاء في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن جرير عن سفيان
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن قال: الحقب الواحد سبعون سنة كل يوم منها ألف سنة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع
وأخرج ابن جرير عن بشير بن كعب في قوله:
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سالم بن أبي الجعد قال: سأل علي بن أبي طالب هلالا الهجري: ما تجدون الحقب في كتاب الله؟ قال: نجده ثمانين سنة، كل سنة منها اثنا عشر شهرا، كل شهر ثلاثون يوما، كل يوم ألف سنة.
وأخرج سعيد بن منصور والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله:
وأخرج البزار عن أبي هريرة رفعه
وأخرج هناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة
وأخرج ابن عمر العدي في مسنده وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لابثين فيها أحقابا} قال: الحقب ألف شهر والشهر ثلاثون يوما والسنة اثنا عشر شهر والشهر ثلاثمائة وستون يوما كل يوم منها ألف سنة مما تعدون، فالحقب ثمانون ألف سنة.
وأخرج البزار وابن مردويه والديلمي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا، والحقب بضع وثمانون سنة، كل سنة ثلاثمائة وستون يوما، واليوم ألف سنة مما تعدون. قال ابن عمر: فلا يتكلن أحد على أنه يخرج من النار.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: الحقب ثمانون سنة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن عبد الله بن عمرو وفي قوله:
وأخرج ابن مردويه عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحقب أربعون سنة".
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن عمرو بن ميمون أنه قرأ "لابثين فيها أحقابا" بغير ألف.
وأخرج ابن جرير عن خالد بن معدان في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: زمهرير جهنم يكون لهم من العذاب لأن الله يقول:
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير عن أبي العالية
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن مرة
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال: ما نزلت على أهل النار آية قط أشد منها
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن الحسن بن دينار قال: سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار فقال: قول الله
وأخرج ابن مردويه عن الحسن قال: سئل أبو برزة الأسلمي عن أشد آية في القرآن فقال: قول الله
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله: {إن المتقين مفازا} قال: منتزها {وكواعب} قال: نواهد {أترابا} قال: مستويات
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله:
بلاد سقاها الله أما سهولها * فقضب ودر مغدق وحدائق
قال: أخبرني عن قوله:
أتانا عامر يرجو قرانا * فأترعنا له كأسا دهاقا
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله: {كواعب} قال: العذارى.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن مجاهد في قوله: {كواعب} قال: نواهد.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير وقتادة ومجاهد والضحاك والحسن مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير والضحاك مثله.
وأخرج هناد عن عطية قي قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي هريرة
وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال: إذا كان فيها خمر فهي كأس، وإذا لم يكن فيها خمر فليس بكأس.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الروح جند من جنود الله ليسوا بملائكة لهم رؤوس وأيد وأرجل، ثم قرأ
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد قال: الروح خلق على صورة بني آدم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد قال: الروح يأكلون ولهم أيد وأرجل ورؤوس وليسوا بملائكة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي صالح في قوله:
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن الشعبي في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عبد الله بن بريدة قال: ما يبلغ الجن والإنس والملائكة والشياطين عشر الروح، ولقد قبض النبي وما يعلم الروح.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود، قال: الروح في السماء السابعة، وهو أعظم من السموات والجبال ومن الملائكة يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك قال: الروح حاجب الله يقوم بين يدي الله يوم القيامة، وهو أعظم الملائكة لو فتح فاه لوسع جميع الملائكة، والخلق إليه ينظرون، فمن مخافته لا يرفعون طرفهم إلى من فوقه.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن مقاتل بن حبان قال: الروح أشرف الملائكة، أقربهم من الرب، وهو صاحب الوحي.
وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن وهب بن منبه قال: الروح ملك من الملائكة، له عشرة آلاف جناح، ما بين كل جناحين منها ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه، لكل وجه ألف لسان، وشفتان وعينان يسبح الله تعالى.
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح".
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن الضحاك في قوله:
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: إن جبريل يوم القيامة القائم بين يدي الجبار ترعد فرائصه فرقا من عذاب الله يقول: سبحانك لا إله إلا أنت، ما عبدناك حق عبادتك إن ما بين منكبيه كما بين المشرق إلى المغرب، أما سمعت قول الله:
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله:
أخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة مثله.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله:
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن جابر بن عبد الله قال: قال العباس بن عبد المطلب يا رسول الله: ما الجمال؟ قال: صواب القول بالحق. قال: فما الكمال؟ قال: حسن الفعال بالصدق والله أعلم.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن الحسن أنه قرأ هذه الآية
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال: يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول: كوني ترابا فذلك حين يقول الكافر:
وأخرج الدينوري في المجالسة عن يحيى بن جعدة قال: إن أول خلق الله يحاسب يوم القيامة الدواب والهوام حتى يقضي بينها، حتى لا يذهب شيء بظلامته، ثم يجعلها ترابا، ثم يبعث الثقلين الجن والإنس فيحاسبهم فيومئذ يتمنى الكافر
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: تقاد المنقورة من الناقرة، والمركوضة من الراكضة، والجلحاء من ذات القرون، والناس ينظرون، ثم يقول: كوني ترابا لا جنة ولا نار، فذلك حين يقول الكافر:
وأخرج عبد بن حميد وابن شاهين في كتاب العجائب الغرائب عن أبي الزناد قال: إذا قضى بين الناس وأمر بأهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قيل لسائر الأمم ولمؤمني الجن عودوا ترابا فيعودوا ترابا، فعند ذلك يقول الكافر حين يراهم قد عادوا ترابا:
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال: إذا حوسبت البهائم ثم صيرها الله ترابا، فعند ذلك قال الكافر:
وأخرج عبد بن حميد عن ليث بن أبي سليم قال: الجن يعودون ترابا.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ليث بن أبي سليم قال: ثواب الجن أن يجاروا من النار، ثم يقال لهم: كونوا ترابا.
|